فلسفة الحجاب قائمة بالأساس على حجب الجانب البدني والمادي من جسد المرأة لصالح إظهار الجانب الإنساني والمعنوي في شخصيّتها..
فحقيقة حجابها هو إظهار عقلها وإبرازه لتظهر المرأة المسلمة بالحجاب على المجمتع كإنسانة في مواجهة إنسان، لا كأنثى في مواجهة ذكر!
وترسل بذلك رسالة إلى الرّجل تقول له فيها: أخاطب فيك فكرك وعقلك دون ان أمسّ شهوتك وهواك، لترفع بذلك من قيمة الرّجل، وتأخذ بيده من براثن الشّهوة إلى سماء الفكرة، وتكون شريكة الرّجل في عمارة الأرض، ورفيقة دربه في خدمة الله عز وجل.
(د.خالد أبو شادي - ونطق الحجاب!)