إشراقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إشراقات

science
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفرق بين المني و المذي و الودي و الإفرازات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمة الله
Admin
Admin
أمة الله


عدد الرسائل : 167
الموقع : إشراقات
العمل/الترفيه : أستاذة/القراءة
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

الفرق بين المني و المذي و الودي و الإفرازات Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين المني و المذي و الودي و الإفرازات   الفرق بين المني و المذي و الودي و الإفرازات I_icon_minitimeالخميس 02 أبريل 2009, 16:52

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




قبل البدء في المحاضرة كان عندنا سؤال ملح من الاخوات في المحاضرة السابقة وهو أنه يخرج من قبل المرأة أنواع سوائل كثيرة لا تفرق بينها وبالتالي لا تفرق بين حكم كل منها.



بالنسبة للمرأة يخرج منها الآتي:



المني ، فصفاته :



. رقيق أصفر . وهذا الوصف ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر) رواه مسلم . و قد يكون من المرأة أبيض عند بعض النساء ، ورائحته قريبة من رائحة العجين ، ويفتر الانسان وتحصل له لذة بخروجه وتفتر شهوته ، ولكن ليس من الضروري ان تجمتع كل هذه الصفات للحكم عليه بأنه مني بل قد يكفي ان ترى شكله ولونه فقط.



= ولكن خروج المني بغير شهوة فقد اختلف العلماء في ذلك ، والراجح أن خروجه بغير شهوة لا يوجب الغسل بل يوجب الوضوء ؛ والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( إذا فضحت الماء فقد وجب الغسل) رواه أبو داود وصححه الألباني في "الإرواء". وفضح الماء هو : خروجه بشهوة وبتدفق .



= نريد أن نؤصل فروق واضحة بين المني والمذي:



ومني المرأة أصفر رقيق وقد يكون أبيض لفضل قوتها، ويعرف بالتلذذ عند خروجه وفتور الشهوة عقب خروجه، وكون رائحته كرائحة العجين أو ذكر النخل، أما مذيها فهو أبيض لزج يخرج عند شهوة بدون شهوة ولا يعقبه فتور وربما لا تشعر بخروجه، والمني والمذي يخرجان من مخرج واحد وهو مخرج الولد بالنسبة للمرأة.



ومني المرأة يتميز عن المذي بكونه رقيقاً أصفر وقد يكون أبيض لفضل قوتها وله خاصيتان يعرف بهما:



أولهما: التلذذ بخروجه وفتور الشهوة عقب خروجه.



ثانيهما: أن رائحته كرائحة العجين أو الطلع الذي هو ذكر النخل.



ويتميز مذي المرأة بكونه أبيض رقيقا لزجا يخرج عند الشهوة بدون شهوة ولا يعقبه فتور، وربما لا يشعر بخروجه، وهو في النساء أكثر من الرجال، والمني والمذي يخرجان من مخرج واحد وهو مخرج الولد بالنسبة للمرأة، والخارج عند ثوران الشهوة يغلب أن يكون مذياً الذي من صفاته كونه لزجاً، وهذه صفة تخصه دون المني



والمذي نجس لكن نجاسته مخففة فيكفي في تطهيره غسل الفرج ورشّ الثوب بالماء أو نضحه بالماء وهوأن يعم المحل الذي أصابه بالماء بدون عصر وبدون فرك . ويوجب الوضوء فقط دون الغسل ، أما المني فالراجح فيه أنه طاهر





= وأما الودي فهو ماء أبيض ثخين يخرج قبل البول أو بعده عادة وهو نجس يجب الوضوء منه بعد الاستنجاء ، فإن الودي له أحكام البول من كل وجه.





= الافرازات الخارجة من مخرج الولد طاهرة على الراجح بخلاف الخارجة من مخرج البول ولكن هي المشكلة ان المخرجين متقاربين جدا ولما سأل العلماء الأطباء أفادوهم بأن عامة ما يخرج من إفرازات هو خارج من مخرج الولد الا طبعا معروف أن الودي خارج من مخرج البول.



= أحيانا نشعر بالافرازات داخل الفرج ولكنها لم تخرج وهذالا يترتب عليه حكم، وإنما ينتقض الوضوء ويجب غسلها إن قلنا بنجاستها إذا إذا خرجت ، خارج الفرج



فإذا كان ما تشعرين به مجرد أحاسيس وانقباضات داخلية ولم تتحققي من نزول إفرازات فصلاتك صحيحة، وكذلك وضوؤك، ولا يشرع لك قطعها ولا الوضوء ثم إعادتها، فالإفرازات ونحوها من نواقض الوضوء لا تبطله إلا إذا حصل يقين بظهورها خارج الفرج، ولا تبطل الوضوء ما دامت داخلة، وتكون قد خرجت وصوله إلى المحل الذي يظهر منها عند جلوسها على قدميها و لا يشترط فيه بروزه خارج الفرج ولا أن يصل بلله إلى الثياب الداخلية



وعلى كل حال يبقى الخلاف على طهارة الافرازات



= والآن نجد أخوات كن يجهلن لفترات طويلة حكم هذه السوائل التي تنقض الطهارة فقد قال العلماء على القول الراجح انهن معذورات بالجهل ولا اعادة عليهن لهذه الصلوات



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وعلى هذا لو ترك الطهارة الواجبة لعدم بلوغ النص ، مثل : أن يأكل لحم الإبل ولا يتوضأ ثم يبلغه النص ويتبين له وجوب الوضوء ، أو يصلي في أعطان الإبل ثم يبلغه ويتبين له النص : فهل عليه إعادة ما مضى ؟ فيه قولان هما روايتان عن أحمد .



ونظيره : أن يمس ذَكَره ويصلى ، ثم يتبين له وجوب الوضوء من مس الذكر .



والصحيح في جميع هذه المسائل : عدم وجوب الإعادة ؛ لأن الله عفا عن الخطأ والنسيان ؛ ولأنه قال : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ، فمن لم يبلغه أمر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شيءٍ معيَّنٍ : لم يثبت حكم وجوبه عليه



وكذلك لم يأمر مَن أكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الأبيض من الحبل الأسود بالقضاء ، كما لم يأمر مَن صلى إلى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ لهم بالقضاء . ومن احتاط لدينه فقضاها خاصة ان لم تكن صلوات لمن طويل فخير.





وهذه كذلك مسألة خلافية



وأخذا بالاحوط وخروجا من الخلاف اذا تأكدنا أنه ليس مني خرج بشهوة وهذا أيسر ما تتأكد منه المرأة فإنها تغسل فرجها وتتوضأ


واذا كان في أي من هذا سلس فإن حكمها حكم دائم الحدث تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ولا يضرها ما نزل أثناء الصلاة ورواتبها





ثم نكمل تطهير النجاسات وكان بقي لنا أن نعرف هل يشترط تطهير النجاسة بالماء أم يمكن أن يتم تطهير النجاسات بغير الماء؟




ذهب بعض أهل العلم أنه لابد من استخدام الماء وأنه لا يمكن ازالة النجاسة بدون استخدام الماء ، وربما بسبب أنه وردت في احاديث كثيرة أنه تم تطهير النجاسة بالماء كحديث الاعرابي الذي بال في المسجد وكحديث تطهير الثوب من دم الحيض ولا شك أن الاصل في التطهير يكون الماء ولكن القول بأنه لا يمكن تطهير اي نجاسة بغيره فهذا فيه نظر وقد ذكرنا كيفية تطهير النعال بمسحها بالتراب وذيل جلباب المرأة يطهره ما بعده فلا تقتصر فقط على الماء بحيث لا يصح التطهير بغيرها وهذا ما ذهب اليه ابن تيمية وهو الصحيح ، فإن ازالة النجاسة ليست أمر معنوي كرفع الحدث فإذا تمت هذه النتيجة بأي وسيلة كانت فقد حصل التطهير منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ichrakate.yoo7.com
 
الفرق بين المني و المذي و الودي و الإفرازات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إشراقات :: ديننا الإسلام :: إسلاميات-
انتقل الى: